A Review Of ريادة الأعمال الاجتماعية
A Review Of ريادة الأعمال الاجتماعية
Blog Article
لا شك أن كل عملٍ يواجه العديد من العقبات والتحديات التي يجب مواجهتها وتجاوزها خلال مسيرته. يحتاج ذلك إلى الكثير من العزم والإصرار، ومواجهة الفشل على أنه خطوة ضرورية في سلم النجاح بدلًا من الاستسلام.
مع المواظبة على الجهد والعمل وِفق استراتيجية فعالة، ينمو المشروع الاجتماعي ويتوسع في مهمته وتزداد إيراداته وكذلك التمويلات الخارجية، قد يصل رائد الأعمال الاجتماعي لمرحلة يشعر فيها برغبة تحويل مشروعه إلى عملٍ تجاري منافس تزداد فيه أرباحه الشخصية، تبعًا للمستوى الذي وصل إليه.
لا تقوم المؤسسات الاجتماعية بتقديم محفزاتها فقط كجزء من بعض برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات الإلزامية وإنما توفر ميزة تنافسية معتبرة، يؤدي هذا إلى بناء الولاء للعلامة التجارية وربما الترويج لها.
كورسات اونلاين في مجال ريادة الأعمال ادخل عالم الريادة والابتكار واكتسب أهمّ مهارات هذا المجال من خلال دورات مجانية ومدفوعة على موقع فرصة.كوم سجل في الدورات الآن
تعتبر ريادة الأعمال الاجتماعيّة أحد أنواع ريادة الأعمال، والتي يمكن تمييزها على أنّها فكرةً مبتكرة قابلةً للتطبيق، وتهدف لحلِّ قضيّةٍ اجتماعيّةٍ باستخدام الموارد المحدودة وتحقيق أقصى استفادةٍ لها من أجل أثرٍ اجتماعيٍّ مُستدام.
لا شك أن واقعنا المعاصر يؤكد نجاح ريادة الأعمال كلما نظرنا حولنا، ولكن هل يمتد ذلك النجاح ليطال كل المشاريع الناشئة؟ أم أن للصورة جانب آخر يحمل المعاناة والفشل؟ هل الطريق ممهد أم أن هناك سلبيات ومخاطر محيطة تتربص بكل مشروع؟
ويدور مثل هذا النوع من المشاريع عادةً حول تعزيز وتبسيط سير العمل، وتنفيذ تقنيات جديدة بدلاً من إنشاء منتج جديد ملموس، فالشيء العظيم هنا هو القدرة على خلق قيمة كبيرة دون الحاجة إلى نفقات مالية كبيرة، وبدلاً من تخصيص الأموال للبنية التحتية الجديدة أو المعدات، تخصص الموارد لتحسين العملية أو تدريب الموظفين أو ترقيات النظام أو أبحاث السوق، فيما تعتمد على التخطيط والإدارة الفعالة والفهم العميق للأهداف، مع مرونتها وقدرتها على التكيف، وكل ذلك يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل، وهناك أمثلة كثيرة على المشاريع غير الرأسمالية، كمشاريع التحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء والتسويق الالكتروني، وغيرها من المشاريع التي تتخذ مسارها نحو التوسع عندما تحقق النجاح.
ويمكن أن يكون هذا الاستثمار مفيدًا للطرفين لأن الشركات تحصل على رأس المال لبدء عملياتها، فيما يحصل المستثمرون على الأسهم الواعدة، كما يقدم رأس المال الاستثماري خدمات التوجيه والمساعدة، وفي المقابل قد تفقد الشركة الناشئة تحكمها الإبداعي، عندما يطالب المستثمرين بحصة كبيرة من أسهم الشركة أو تولى إدارتها.
يمكنك أنت أيضًا أن تكون رائد أعمال مجتمعيًا يسهم في خلق التغيير نحو الأفضل في عالمنا، فكلّ ما تحتاجه هو فكرة قويّة، ورؤية ثاقبة للمستقبل، ورسالة نبيلة تؤمن بها وتعمل من أجل تحقيقها.
قد يثير عدم اهتمام الشركات الاجتماعية بزيادة الثروة الشخصية وصب كل أرباحها للمجتمع، الشكوك لبعض الناس العامة أو رجال الأعمال المستثمرين، فقد يتساءل البعض إن كان حقًا كل الربح والتمويل المادي يذهب للمصلحة العامة أم لا، مما يجعل الكثير يتجنب المبادرة بالدعم ماديًا أو حتى معنويًا.
تدور ريادة الأعمال الاجتماعية حول التعرف على المشكلات الاجتماعية وتحقيق تغيير اجتماعي ملموس من خلال خلق حلول جديدة ومُبتكرة لهذه المشكلات عبر نور تطبيق مبادئ ريادة الأعمال. يتعلق الأمر كله بإجراء بحث على الأرض لإيجاد أي مشكلة اجتماعية معينة ثم تنظيم وإنشاء وإدارة مشروع اجتماعي لتحقيق التغيير المنشود.
يطلق هذا المصطلح على الخطوات التي تقوم بها الشركات الناشئة لزيادة رأسمالها، عندما تتجه للمستثمرين لتعرض عليهم مجموعة من خيارات المساهمة في تمويل المشروع مقابل حصص في الأسهم والسندات، والحقيقة أن هذه الجولات التي يمكن أن نطلق عليها أيضًا الجولات الاستثمارية تستغرق بعض الوقت، ولكنها ضرورية لاستمرار الشركة وتمويل توسعاتها، وتتم هذه الجولات على مراحل، الأولى تسمى جولة ما قبل التأسيس، وفيها يتم وضع الأفكار وخطط العمل ودراسة الجدوى للوقوف على الرؤية المستقبلية للسوق والأرباح، ثم جولة التمويل التأسيسي لضمان رأس المال الأساسي، ثم جولات الاستثمار الأولى والثانية والثالثة بعد تحقيق النجاح لاستثمار ما تحقق.
ويجب على المشروعات والشركات الاستفادة من التقنيات الحديثة المتاحة لتحليل البيانات وتحديد احتياجات السوق والعملاء والتحكم في التكاليف وزيادة الإنتاجية.
احرص على ان تضع هذا الأمر في الحسبان، وتحلّى بروح المثابرة والإصرار ، لأنهما من المتطلبات الأساسية لإدارة أيّ مشروع ريادة أعمال اجتماعية ناجح وقادر على الاستمرار.